أمس واليوم وغدا.. حياتي
6.000 .د.ب
تكتب صوفيا لورينفي هذه المذكرات الممتعة: «علّمتني التجربة أن أجعل من الزمن حليفي الأكبر: لا أقاتل ضده ولا أخضع له بكسل وبلادة. كنتُ أعيش كلّ يوم من أيام حياتي كما هو عليه وأدع جمالي ينضج بهدوء وسكينة مثلما كانت تفعل موناليزا».
في هذه المذكرات، التي سميت على اسم أحد أفلامها، تروي الممثلة الإيطالية الشهيرة صوفيا لورين، كيف اخبروها أول مرة دخلت عالم السينما أن: «وجهها قصير جدًا، وفمها كبير جدًا، وأنفها طويل جدًا». وعندما اقترح عليها اأن تجري جراحة لأنفها، أصرت على أن لا شيء سيتغير في وجهها، وإذا كان أنفها سيسبب مشكلة فإنها ستغادر الاستوديو، تكتب أنها كانت عازمة على القتال من أجل الحفاظ على ما تقدره وتجده مهما في جسمها.. بعد ذلك ستصنف لورين كواحدة من أجمل نجمات السينما إلى جانب أمثال مارلين مونرو وإليزابيث تايلور وأفا غاردنر.
المذكرات التي صدرت عام 2014 بمناسبة بلوغ صوفيا لورين الثمانين، ولدت في عام 1934، ونشأت في عائلة فقيرة جدا، لن ترى والدها حتى سن الخامسة، وعندما يظهر كان يختفي لفترات طويلة، في طفولتها عانت من أمراض التغذية، فقد كانت تمر على عائلتها نوبات من الجوع لا تحتمل، تروي كيف أن الحرب العالمية الثانية أفقرت الإيطاليين، لكنها تصمم على النجاح، أن الحياة الصعبة والفقر يخلقان التصميم على البقاء والنجاح الذي يصبح السمة المميزة لمسيرتها المهنية.
الوزن | 0.6 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
عدد الصفحات | 520 |
سنة النشر | 2020 |
التجليد | ورقي |
متوفر في المخزون
الوصف
يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.