أنطونيو الجميل
5.700 .د.ب
تدور أحداث رواية “أنطونيو الجميل” في مدينة كتانيا الصقلية، المدينة التي تبدو فاشية حتَّى النُّخاع، حيثُ لا صوت يعلو على صوت إثبات الرجل فحولته عمليّاً مع المرأة. يتحوّل أنطونيو الذي كان الشَّاب الجميل، الذي طالما كان محطّاً لوَلَه النساء، وحسد الرجال، وطالما رُوِيَتْ عنه حكايات الغرام؛ فريسةً لنظرة المجتمع المنتقدة بلا هوادة، بعد أن يُكتشفَ عجزه الجنسي. وهكذا تصبح، أيضاً، عائلته، التي تستقبل تصريح والد الزوجة باربرا، بأن ابنته ظلَّت عذراء كما خرجت من منزله، وطلبه اعتبار الزواج كأنه لم يكن؛ ككارثة حقيقية. ليأتي إذعان الزوجة لرغبة أُسرتها، وزواجها بعد الطلاق بآخرٍ أكثر ثراء ونفوذاً، ليزيدَ من أزمة أنطونيو!
هذه واحدة من الروايات المؤسسة في الأدب الإيطالي والتي صدرت في أوج حركة “الواقعية الجديدة”، التي كُرِّسَت رواياتها لتجربة كُتَّابها الشَّخصيَّة ومُعاناتهم تحت حُكْم الفاشية، إلَّا أن رواية برانكاتي تسيطر فيها نزعة الزّهوّ الذكوري على أُفق الفاشية التَّاريخيِّ والإيديولوجي بشكل مباشر، حين تنتقل نظرة برانكاتي من الحياة العائلية إلى الحياة العامَّة، من منازل البرجوازيِّيْن إلى مراكز النفوذ السِّياسيِّ، ومن المشاعر والرغبات الشَّخصيَّة إلى التاريخ الإيطالي والأوروبي بين عامَي 1930 و1943.
حصلت هذه الرواية على جائزة باغوت 1950، ونُقلت إلى واحد من روائع السينما الإيطالية 1960 بإخراج ماورو بولونيني. ورواية “أنطونيو الجميل” هي واسطة العقد في ثلاثية ڨيتالينو برانكاتي الشهيرة، التي تتألَّف، أيضاً، من “دون جوفاني في صقلية” و”باولو الساخن”. (تصدران تباعاً عن منشورات المتوسط).
وكانت ترجمة رواية “أنطونيو الجميل” قد صدرت عن دار شرقيات عام 2011 وتصدر الآن عن المتوسط، في طبعة جديدة بـ 304 صفحات من القطع الوسط وبتجليد فني فاخر، وذلك بعد مراجعتها وتنقيحها والتقديم لها، كما قام بتحريرها الناقد والكاتب السوري المعروف خضر الأغا.
الوزن | 0.45 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
عدد الصفحات | 304 |
سنة النشر | 2020 |
التجليد | ورقي عادي |
متوفر في المخزون
يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.