أيها الفحم يا سيدي
6.000 .د.ب
«إن ما يميز جميع أعمال «فنسنت فان غوخ» هو شحنة القوة الكبيرة، وعنف التعبير فيها. فهي تشفّ عن إيجابيةٍ مطلقة تجاه جوهر الأشياء، وعن تبسيطه المتعمد غالباً للأشكال، والخطوط المتأججة العاطفة، عن رغبته الجريئة في التحديق في قرص الشمس. وفي ذلك تكمن بجلاء شخصية قوية، شخصية جسورة تبلغ في بعض الأحيان مبلغ الوحشية، وترق أحيانا فتغدو في منتهى اللطف، فتتجلى قوته كفنان.
واقعية «فنسنت فان غوخ» تسمو على الحقيقة التي عبّر عنها أسلافه العظام من مواطني هولندا، الذين كانوا يتمتعون بصحة جسدية وتوازن عقلي بالغين. وما يميز لوحاته هو الدراسة الصادقة للشخصيات، والبحث الدؤوب عن الجوهر في كل موضوع، والحب العميق الذي يكاد يماثل حب الأطفال للطبيعة وللحقيقة. فهل يحظى هذا الفنان الضليع ذو الروح العامرة بالضياء بالتقدير وإعادة الإعتبار إليه من قِبَل الجمهور؟
لا أظن ذلك، فهو إنسان بسيط ومتواضع ومرهف الحس، وهذه صفات لا يعتبرها مجتمعنا المادي ذات أهمية، ولن يفهمه بشكل صحيح إلا أخوانه من الفنانين.»
الناقد الفرنسي «ج. ألبير أورييه» – مجلة «ميركور دو فرانس» 1981
الوزن | 0.58 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
الناشر | |
عدد الصفحات | 432 |
سنة النشر | 2015 |
التجليد | ورقي |
غير متوفر في المخزون
يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.