ابنة البابا

ولد داريو في إيطاليا عام 1926، وتوفي فيها عام 2016، هو ممثل وكوميدي وكاتب مسرحي ومخرج ومؤلف أغاني ومنسق حملات سياسية. أُنتجت مسرحيته الأولى ذات المشهد الواحد في عام 1958 ومنذ ذلك التاريخ قام بكتابة وإخراج وتمثيل في ما يزيد على أربعين عملاً مسرحياً، حاز عام 1997 على جائزة نوبل للآداب وجاء في كلمة الجنة: “هو من بين الجميع يمجِّد لقب (المهرج) بالمعنى الحقيقي لهذه الكلمة، فبمزيج من الضحك والجاذبية يفتح أعيننا على الظلم والإستغلال في المجتمع بمنظور تاريخي واسع يمكننا من إدراكهما عبره…”. رواية ابنة البابا هي عمله الروائي الأول… تحكي رواية ابنة البابا قصة لوكريسيا بورجا كامرأة حية لها مشاعرها وأحاسيسها، بدلاً من إعتبارها جسداً آخر ينتظر أن يُستباح، وتعتبر هذه الرواية تقديراً مهماً لبطلتها المهانة، بكل جمالها ووقارها المتَّقد… The New York Times في هذه الرواية يكشف داريو فو عن إنسانية لوكريسيا ويحررها بالتالي من التعامل النمطي معها كامرأة داعرة خليعة تمارس سفاح القربى، ويستبدل ذلك بمحتوى تاريخي أصيل يدخلنا إلى عالم حياتها اليومية. – The Huffington Post Italy تقدم رواية ابنة البابا رد إعتبار لشخصية لوكريسيا وحياتها، حيث تعيد كتابة قصتها بشكل درامي، وتسقط الإعتبارات القديمة التي تنظر إليها كوحش وعاهرة وشخصية سامّة… Washington Post يعيد داريو فو لوكيرزيا بورجيا المشهورة إلى الحياة عبر خياله الواسع عبر إستحضار سلوكياتها وتعاملاتها المضحكة والفضائحية… فهو يلغي إختصارها إلى مجرد صحية أو مغوية شريرة ويعيد سرد حكايتها بطريقة مقنعة وكوميدية يعلق فيها بأسلوبه الساخر على سلوكيات وأفعال عائلة بورجيا. – World Literature Today