الخوف
2.500 .د.ب
لقد استطاع زفايغ، بما له من قدرة على سبر أعماق النفس الإنسانية، أن يخلق عملاً بالغ التشويق، يجعل القارئ يلهث مع البطلة، الساعية إلى حلّ يتمنّع عليها، حتى صارت كالسائرة إلى حتفها بظلفها، منساقة وراء قدر غامض لا تعلم من سطّره إلا حينما شارفت على وضع حدّ لحياتها اتّقاءَ الفضيحة والعار.
إنّها حكاية امرأة من داخل الوسط الأرستقراطي ملّت حياةَ الرتابة فرامت المغامرة، وخلعت أغلالها، لتجد نفسَها مكبّلة بأغلال جديدة. وبين نداء الذات وسطوة المجتمع خيطٌ مشدود على الهاوية تقف عليه البطلة مسكونة بالرعب وحيدةً لا أحد يشاركها حالها غير زفايغ وهو يعاين هشاشة الإنسان وتقلّباته.
في هذه القصة، التي تحولت منذ العشرينيات إلى أفلام سينمائية عديدة، أشهرها من إخراج روبرتو روسلّيني وبطولة إنغريد برغمان، نجد الثيمات التي شغلت زفايغ، كالموت، والخوف من الفضيحة والعار، والاعتراف، والصفح. وكعادته يبرع زفايغ في تصوير ما يعتمل في النفس من ضرام تصويرًا ينمّ عن سعة تجربة ونفاذ بصيرة.
الوزن | 0.14 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
عدد الصفحات | 96 |
سنة النشر | 2018 |
التجليد | ورقي |
غير متوفر في المخزون