عندما يلتقي روائيٌّ قصّاصٌ بكاتبِ مسرح اللّامعقول -وإن كانا من وَرَقٍ- تتحوَّل الروايةُ إلى فضاءِ لعبٍ فنّيّ ينهل من مَعين أساطير الخلق، فتنتفض الشخصيّات كعنقاء الرماد وقد ارتدّت سيرتَها الأولى أو كادت، وتتحلّق حول الكاتب مُنشِئِها لتكتب روايةً لم يكتبها أو تعدّل مسارات أحداث في رواياتٍ كتَبَها.
السايكلوب
4.500 .د.ب
عندما يلتقي روائيٌّ قصّاصٌ بكاتبِ مسرح اللّامعقول -وإن كانا من وَرَقٍ- تتحوَّل الروايةُ إلى فضاءِ لعبٍ فنّيّ ينهل من مَعين أساطير الخلق، فتنتفض الشخصيّات كعنقاء الرماد وقد ارتدّت سيرتَها الأولى أو كادت، وتتحلّق حول الكاتب مُنشِئِها لتكتب روايةً لم يكتبها أو تعدّل مسارات أحداث في رواياتٍ كتَبَها.
تخوض الشخصيّةُ المتخيَّلة تجربة التخييل، والعجب كلّ العجب أنّ ما تتخيّله يُصبح واقعًا أو هكذا شُبّه لها في لعبة الأشباح التي لا تنتهي. من يكتب الرواية؟ أو كم عدد الذين يكتبونها؟ هل تجري أحداثها في العالم الواقعيّ أم في الافتراضيّ؟ وهل تدور في الحاضر أم في الماضي؟ لا شكّ أنّها مزيج من كلّ هذا.
تحاول الشخصيّة الإفلات من رقابة الكاتب سامح عبد الخالق ولكن هيهات! فخيوط اللعبة بين يديه يحرّكها من وراء حجاب مثلما يشاء. وهيهات يفعل هو أيضًا ذلك. فكلّ ما في الأمر أنّها براعة إبراهيم عبد المجيد في تحويل الخيال إلى مرجع وقد آمن بأن لا شيء يعجز عن فعله الأدبُ.
رضا الحسني
الوزن | 0.42 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
الناشر | |
عدد الصفحات | 343 |
سنة النشر | 2019 |
التجليد | ورقي |