الليلة الأخيرة
4.200 .د.ب
أرنولد، الفتى الذي تضع فيه وعليه كل خصائص البطل وفق نظرة إيمانويل بوف الروائية، وفي إحدى الغرف المظلمة في نزل حقير بالحي النعي امونبارترا بالدائرة الثامنة عشر لباريس، وهو في تمام بأسه، تتنازعه كل أصناف الأزمات، ويطل على الزحام من نافذة معزولة، خلال ليلة وحيدة وأخيرة دامة وماطرة، يقرر ارنولد غلق تلك النافذة وتجريب آخر الوسائل من أجل معانقة البطولة، من أجل الحصول على مكان ما بين الناس، هذه الوسيلة هي التحكم في مقالب الانتحار. لا يمكن الخروج من عالم إيمانويل بوف بسهولة، فروایاته شبيهة بغابة كثيفة أشجارها متشابكة وعوالمها غريبة ومخيفة، لا تخرج منها إلا وقد زرعت في جسدك خدوش كثيرة.
في الليلة الأخيرة، يزرع بوف خدوشا أخرى في الذات الإنسانية، يقف أمامها في هيئة قاضي مطرقته القسوة وفي هيئة متهم تهمته ابتسامته الحزينة التي تقرر فجأة أن تموت. قد تنجم مطرقة القسوة في الوقوف أمام إرادة تلك الابتسامة التي ترغب في الموت، لكن ما من ابتسامة في هذا العالم، يمكنها أن تقف في وجه القسوة.
هذا درس إيمانويل بوف الذي يريد أن يلقنه إلى العالم في ليلة واحدة… قد تكون الليلة الأخيرة.
الوزن | 0.4 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
عدد الصفحات | 158 |
سنة النشر | 2020 |
التجليد | ورقي |
متوفر في المخزون
يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.