أعرف الطّاقة الإبداعيّة التي تتلألأُ في كتابة عبدالله ثابت.
ويسعدني أن أرى من جديدٍ، في هذه المجموعة من القصائد، كيف تخرج الكلمات من سُباتِها. كيف تنفرُ، وتتموّجُ، وتشطح. وكيف تتآلف وتتشظّى، كمثل انفجاراتٍ ضوئيّة. تلقائيّاً، سيجد القارئ نفسَه ذاهِباً آتِياً في أفقِ هذه الكلمات. يتأمّل، يتساءلُ، يبحث، يستقصي. في مَنْأى عن السّائد الثّقافيّ.