خوف بلا أسنان
3.500 .د.ب 2.200 .د.ب
«إذا صادف أحدكم الخوف يوماً, فليسأل عن مسقط رأسه, أين ولد؟
سيجيبكم أنه ولد في المربع الذي يوصل بين سوريا، تركيا، إيران، والعراق.
فليذهب الباحث الذي يرغب في أن يعرف الخوف ويتعرف إليه عن قرب إلى تلك الحدود، حيث ولد الخوف، كبر وشاخ. لقد ولدت في بلاد تشرق الشمس فيها بخوف،كما أنها تنسحب مذعورة باتجاه الغروب. بخوف يتناول الناس فطورهم صباحاً، ليبدؤوا حياتهم اليومية. يخافون منكل شيء ويتعبون، يرتدون ملابسهم بخوف، وفي الليل يسيطر الخوف على، أحلامهم فيجفلون مبتعدين عن فراشهم، يشربون بعض الماء، يذكرون الله ويحمدونه على أن ما رأوه مجرد أحلام. وينامون بخوف. وحين يستيقظون في اليوم التالي يكون الخوف بانتظارهم.»
هذه الرواية لا تتحدث عن بلاد يتحكم الخوف بمفاصل الحياة فيها فحسب، بل عن إنهيار هذا الخوف أيضاً. في يوم مسروق من تأريخ أصم، هو الثاني عشر من آذار ألفين وأربعة. ومن خلال تداخل مصائر شخوص يتشابهون في ملامحهم المألوفة ويختلفون في مصائرهم الغريبة.
إنها رواية تتحدث عن بقعة منسية من عالم أعمى، وعن بدء التشقق في جدار الخوف الذي يلف هذا العالم، المطل على تواريخ تجهلها وعلى خرائط جديدة تطل برأسها من بين الألغام، كل ذلك من خلال خيوط تتشابك في نسيج روائي محكم البناء.
الوزن | 0.3 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
عدد الصفحات | 216 |
سنة النشر | 2015 |
التجليد | ورقي |
متوفر في المخزون
يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.