عيد ميلاد أسمهان
3.500 .د.ب
«الأوهام ضروريّةٌ، وَلعلّها أهمّ من فكرة الأهداف. فكرةُ أن يكون لك هدفٌ في الحياة فكرةٌ مدرسيّةٌ لا أحبّها. أشعر أنّها توضع لعرقلة الأحلام اللّذيذة وجعلِ الحياة أصعبَ ممّا هي عليه في الحقيقة.»
بهذا القول تكشف لنا أسمهان عن ذاتها. إنّها طفلةٌ مضتْ حياتُها بسُرعة الضّوء، فَفُوجِئَت بنفسها تستعدُّ للاحتفال بعيد ميلادها الثّلاثين. طفلةٌ كبيرة تُقاوم جفاف الحقيقة بطقوس وأوهام كثيرة، تُحبّ الشِّعر والفساتين وَالعطور، وتخافُ أن يمضي قطار حياتها نحوَ آخر محطّاته دُون أن يتوقّف عند الحبّ وَلو قليلًا. فهل ستمنحها الحياة فرصة ثانية؟
تقول أسمهان: «من الّذي اخترع مُصطلح الفُرصة الثّانية؟ من المُؤكّد أنّه كان شخصًا يفشلُ في المرّة الأُولى من كُلّ شيء.» وَتضيفُ مُخاطبةً نفسَها: «أنتِ امرأة صغيرة في غابة مَلعونة، والنّاس من حولك ألغامٌ موقوتة.»
لا تعلمُ أسمهان ما إذا كانت هذه الألغام ستنفجرُ داخلها أم بالقُرب منها. وَهذا ما يحدث معنا جميعًا… فمن منَّا يعلمُ متى ينفجرُ النّاس وَأين؟
هذه روايةٌ تحفر مسارها بعيدًا عن القضايا الكليّة والمواضيع الكبرى، وتبني تفاصيلها من تفاصيل الإنسان، إنّها رواية عمّا يحدث داخل الكائن لا حوله.
الوزن | 0.32 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
الناشر | |
عدد الصفحات | 240 |
سنة النشر | 2020 |
التجليد | ورقي |
غير متوفر في المخزون
يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.