كيف لم أعد يهوديا؟
2.800 .د.ب
شكل هذا الكتاب جزءاً أخيراً من ثلاثية، يعرض من خلالها المؤلف إعادة نظر جذرية في مسلّمات صهيونية عدّة، بواسطة إخضاعها إلى محاكمة تاريخية صارمة. ففي الجزء الأول «اختراع الشعب اليهودي»، صبّ المؤلف جهده على تفكيك المقولات المتعلقة بإعادة كتابة وقائع الماضي اليهودي من طرف من سماهم «كتّاب أكفاء» اختلقوا شجرة أنساب متسلسلة لـ«الشعب اليهودي». وذهب في الجزء الثاني «اختراع أرض إسرائيل»، نحو تفكيك أكاذيب متعلقة بتوكيد صلة هذا «الشعب اليهودي» المُختلَق بفلسطين، حيث قام بتقويض أسطورة كون «أرض إسرائيل» الوطن التاريخي للشعب اليهودي، وأثبت أن الحركة الصهيونية هي التي سرقت هذا المصطلح («أرض إسرائيل») وهو ديني في جوهره، وحوّلته إلى مصطلح جيو- سياسي، وبموجبه جعلت تلك «الأرض» وطن اليهود.
الأسئلة والقضايا القديمة المتجددة التي يعالجها ساند، تكتسب أهميتها من المنهج المركّب الذي يستخدمه، منهج يجمع بين عمل تأريخي أكاديمي، وبين اشتغالات الباحث ومشاهداته وانطباعاته من الواقع المعيوش، وما بينهما قراءات ومقاربات وتحليلات في الأنثروبولوجيا والأساطير، للوصول إلى ما أراد تثبيته بخصوص اليهودية (الدين والعِرق)، وتحديداً سؤال «من هو اليهودي؟»، الذي ما يزال غير محدّد.
الوزن | 0.25 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 24 × 17 سنتيميتر |
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
عدد الصفحات | 124 |
سنة النشر | 2014 |
التجليد | ورقي |
غير متوفر في المخزون
يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.