مابعد الربيع العربي في العلاقات الدولية
3.500 .د.ب
إن الأحداث التي هزت العالم العربي منذ شهر يناير 2011، غيرت الوضع الجيوسياسي الإقليمي، ودفعت بالقوى العظمى إلى الصراع من أجل إعادة التشكيل الإستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، التي تبقى ساحة التناحر والتطاحن، لإقامة توازنات إقليمية جديدة تغير معالم المنطقة من جديد.
لقد تغيرت الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الثورات العربية، موازين القوى في المنطقة، ففي الوقت الذي يجده البعض ريبعًا عربيًا، يجده الطرف الآخر خريفًا عربيًا. منذ مؤتمر القمة بين الدول الصناعية الثمانية المنعقد في شهر يونيو سنة2004، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية رسميًا عن مشروع الشرق الأوسط الكبير.
وقد حددت في هذا المؤتمر معاالم مستقبل العلاقات الأمريكية الأوروبية خلال تنفيذ هذا المشروع. وقد تقرر فيه زعامة أمريكا مع شراكة أوروبية وخاصة فرنسا وبريطانيا بهدف تضييق الخناق على روسيا والصين، وإجمالًا الدول الناشئة(دول مجموعة البريكس)، لهذا السبب يعارض بوتين بشراسة التدخل العسكري في سوريا، ويرى فيه محاولة أمريكية وأوروبية عثمانية لتنصيب الإخوان المسلمين في السلطة، والعمل على تقسيم سوريا لتحقيق أهداف جيو سياسيية واقتصادية بامتياز.
الوزن | 0.250 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | مجموعة مؤلفين |
الناشر | |
عدد الصفحات | 158 |
سنة النشر | 2015 |
التجليد | ورقي |
متوفر في المخزون
يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.