يوميات رجل يائس
4.000 .د.ب
أيّامنا ثقيلة ولهذا نتخفّفُ منها بالكتابة. نهربُ منها كمن يهربُ من ظلّه، نتحدّثُ إليها كمن يتحدّث إلى نفسه ومعَ ذلك تظل ثابتة كآلة بيانو قديمة لم يتغيّر مكانها لكن أنغامها تتغير دائما مع تدفّق أصابعنا الهشّة على مفاتيحها. هذا الكتاب موسيقى حزينة… لوحة من دموع ألمانيا التي لا نعرفها… قصيدة ساخرة مكتوبة بالدماء والدّموع… تعتبرُ يوميات فريدريك ريك مرآة قاسية لأحد أشدّ الفترات قتامة في التّاريخ البشري، لا ينحتُ صاحبها في الصّخر وإنّما ينحتُ في القلب. صور دامعة لأناس ينتحرون وأناس يموتون حفاظا على ما تبقّى من شبحِ الإنسانية الذي في داخلهم وأناس يكتبون بحرقة من فقد كل شيء ولم تبقَ لهُ سوى الكلمات التي ستدوَّنُ على قبره. كيفَ يمكنُ للعقل أن يستقيل من وظائفه ليصير وحشَ دراكولا يتغذّى على الدم والحزن والآلام البشرية. كيفَ يمكن للبشرية أن تكونَ بكلّ هذه القسوة. كتاب يسردُ لنا أيّام الكاتب الرّوائي الألماني فريدريك ريك مع اعتلاء هتلر السلطة، يوميّات كانت من بينِ مسبِّباتِ سجنه وتعذيبه وربّما كان الألم الذي تحملهُ أحد أسباب موته في سنّ مبكرة…
الوزن | 0.26 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
عدد الصفحات | 256 |
سنة النشر | 2019 |
التجليد | ورقي |
متوفر في المخزون
يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.