1984
4.600 .د.ب
كتب اورويل روايته 1984 عام 1984 فيما يشبه النبوءة لما قد تؤول إليه الأحداث في المستقبل غير البعيد وهو إذ يرى كوكبنا في نبوءته هذه موزعا بين ثلاث قوى عظمى أوقيانيا وأوراسيا وأياستاسيا تصبح الحدود بينها هي خارطة العالم الجديد وتذوب في إطارها كل الدول والكيانات فإنه لا يرى هذه القوى (الإمبراطوريات) الثلاث على ما هي عليه من تصارع واحتراب مرسومين بدقة. إلا بإعتبارها تركيبات متماثلة، نسخ، تدين بنفس الإديولوجية، وإن اختلفت تسمياتها، وتتبع نفس السياسات والاستراتيجيات، بل وتستخدم نفس الأدوات والوسائل، داخلياً وخارجياً، وتتجه نحو نفس الأهداف، ولكل منها، وهذا هو الأهم، نفس الهرمية الإجتماعية والهيكلية السياسية. ولعل أورويل وهو يتكب روايته الهجائية هذه كان يقرع ناقوس الخطر وهو الذي عايش كوارث الحرب العالمية الثانية والأنظمة الشمولية التي قادتها لها (الفاشية والنازية)، تحذيراً من تحول العالم، في صراعاته التي تغذيها أزمات الرأسمالية و إلى النظام الشمولي بكل تسلطه واختزاله الإنسان إلى مجرد رقم أو (برغي) في ماكنته البالغة التعقيد؛ القائمة على عسكرة البلاد وإبقائها في حالة من الحرب المفتوحة.
الوزن | 0.49 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
المؤلف | |
المترجم | |
الناشر | |
عدد الصفحات | 448 |
سنة النشر | 2017 |
التجليد | ورقي |
متوفر في المخزون
يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.